أقدم عدد من الخصوم السياسيين لحزب العدالة والتنمية بجهة درعة تافيلالت، على تنظيم وقفة احتجاجية، زوال أمس، الإثنين 04 يوليوز الجاري، بالقرب داخل القصر البلدي للرشيدية، ضد رئيس جهة درعة تافيلالت، الحبيب الشوباني، بسبب ما بات يُعرف بقضية "السيارات الفارهة". ووفق مصادر "الرأي"، فإن الاحتجاجات قادها قياديون سياسيون محليون، معروفون ب"عدائهم" لحزب العدالة والتنمية بصفة عامة، والحبيب شوباني خصوصا. وضمن المحتجين، حسب المصادر ذاتها، قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، وآخرين في حزب الحركة الشعبية، غيرا قبعتهما الحزبية أكثر من مرة، فيما كان ضمن الداعين إلى الاحتجاج برلماني من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم الرشيدية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الداعين إلى الاحتجاج وفروا وسائل نقل للمحتجين، تكلفت بإحضارهم إلى الرشيدية من مدينة "كلميمة" المجاورة ومناطق اخرى. المشاركون في الوقفة احتجوا على ما اعتبروه "تبذيرا" للمال العام، في صفقة اقتناء سيارات فارهة عبارة عن "كاط كاطات" من نوع "توارك". وكان الشوباني قد صرح بأن صفقة اقتناء السيارات السبع لم تتم بعد، وأن لشراء مجرد إشاعة وأكاذيب.