صوت البريطانيون لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي في قرار تاريخي، من المرتقب أن تكون له تداعيات على الاتحاد نفسه وعلى السياسة البريطانية الداخلية، وذلك بعد 43 عاماً من العضوية. وصوت 51.9% من الناخبين البريطانيين مع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد، مقابل 48.1% عبروا عن تأييدهم للبقاء فيه، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية اليوم الجمعة. وتسببت النتيجة في صدمة لأنصار البقاء في الاتحاد الأوروبي. وفي أولى تداعيات خروج بريطانيا من الأوروبي، انعكس هذا التوجه على سعر الجنيه الإسترليني، الذي هوى بسبعة في المائة مقابل الدولار، بينما تبدو إستقالة دافيد كاميرون مؤكدة في حالة مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.