كشف لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين ، عن معطيات جديدة بشأن ملف طلبة كلية الطب بالدار البيضاء، الذين ثبت غياب أسمائهم في أوراق امتحانات الولوج إلى الكلية، مؤكدا إحالة الملف على القضاء. وشدد الداودي على كون وزارته تقوم في تدبير مختلف الاختلالات التي تعرفها الجامعات المغربية، بإحالتها على القضاء للبث فيها قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال الداودي أثناء رده على سؤال بالبرلمان حول ورود أسماء ثلاثة طلبة لم تسجل أسماؤهم في الامتحانات، (قال) إن هناك ملفات عديدة صارت بين القضاء، من بينها ملف بجامعة تازة، تخص الامتحانات والمنح واستعمال الوساطات في قبول الطلبة، مشددا على ضرورة معاقبة كل من تثبت في حقه الاختلالات المذكورة في إطار دولة الحق والقانون.