في أول ظهور لهنَّ على قناة ناطقة باللغة العربية وثاني ظهور تلفزيوني على مستوى العالم، تحدثت الأميرة العنود الفايز، الزوجة السابقة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وابنتاها الأميرتان سحر وجواهر، إلى حلقة خاصة من برنامج "عين على الديموقراطية" على قناة "الحرة". وتحدثت الأميرتان عن ظروف "احتجازهما" القسري منفردتين في أحد قصور الملك في مدينة جدة، بالإضافة إلى احتجاز شقيقتهما الأميرة هلا في قصر آخر قريب إليهما، في حين لا يزال مكان وجود الشقيقة الأخرى الأميرة مها غير معروف. الأميرتان قالتا إنهما وشقيقتيهما محتجزات منذ 13 عاماً ولم تقابلا شقيقيتهما منذ ثلاثة أعوام، وأضافتا أنهما قطع عنهما الطعام وماء الشرب منذ 25 يوماً حسبما ذكرتا، وتتناولان طعاماً معلباً منتهية صلاحيته، وحملتا في هذه الحلقة الخاصة شقيقيهما الأمير متعب بن عبد الله والأمير عبد العزيز بن عبد الله مسؤولية حياتهما. من جهتها، حمّلت أم الأميرات الأربع الأميرة الفايز، من جانبها، المجتمع الدولي المسؤولية عن مصير بناتها، مطالبة بالإفراج عنهما والسماح لهما بمغادرة البلاد لتلقي العلاج في بريطانيا ولا سيما الأميرة مها التي تعاني مرضاً يحتاج إلى علاج خارج المملكة، على حد قول الأميرة الفايز. وكانت الأميرتان سحر وجواهر أطلقتا نداء عبر موقع "تويتر" تعلنان فيه أنهما وشقيقيتهما "معتقلات" في مجمع القصور الملكية في جدة. الأميرة سحر: ضغوط للمنع من استكمال الدراسة وقالت الأميرة سحر، في المقابلة، إن والدها الملك مارس ضغوطا على بناته لمنعهن من إكمال دارستهن، باستثناء الأميرة هلا التي تمكنت من إنهاء دراستها، وأضافت أن والدها منعها أيضا من مواصلة وظيفتها في احد المصارف لأن "ليس لديه بنات موظفات". وقالت الأميرة التي ظهرت مع أختها الأميرة جواهر، إن علاقة الأميرات مع والدهن تغيرت عقب طلاق الملك عبد الله من والدتهن الأميرة العنود الفايز. وأوضحت الأميرة جواهر من جانبها، أنها واختها سحر تقطران ماء البحر لشربه بعد نفاد الماء الصالح للشرب بسبب منع حرس القصر الأكل والشرب عنهم. "عين على الديموقراطية" اتصل بالأميرة العنود الفايز، التي أشارت إلى أن حال بناتها حال كثير من النساء في المملكة. وقالت الأميرة جواهر خلال الحوار، إن العاملين في القصر الملكي كانوا يضعون "الأدوية المخدرة في طعامنا وعرفنا بعد ظهور الأعراض علينا"، وأشارت إلى أنها وأخواتها أدخلن المستشفى بالإكراه، حيث تم فحصهن بواسطة أطباء نفسيين. * المصدر: الحرة