حل وزير الداخلية، محمد حصاد، ووزيره المنتدب، الشرقي الضريس، بمدينة مراكش، أمس الأربعاء، حيث عقد، بمقر ولاية الجهة، اجتماعا طارئا، لمواجهة الجريمة وظاهرة «التشرميل» لمتصاعدة بالمدن المغربية. وأكد حصاد، خلال الاجتماع، الذي حضر كبار المسؤولين الأمنيين بالجهة إضافة إلى الوالي والعمال، أن مصالح الوزارة ومختلف الأجهزة الأمنية، عازمة على اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة والملموسة لتعزيز الأمن والشعور بالأمن لدى المواطنين، وقال "يا إما نطبقوا الإجراءات ونخرجوا بنتيجة إيجابية، ولا نمشيوا في حالتنا". ودعا إلى تكثيف الجهود من طرف جميع المتدخلين لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان استتباب الأمن والتصدي للجريمة بمختلف أنواعها، لافتا الانتباه إلى ما تداولته منابر إعلامية من جرائم، في إشارة إلى ظاهرة "التشرميل". وزير الداخلية أكد على ضرورة خلال اعتماد "سياسة استباقية" من أجل منع تكوين عصابات، مشددا على اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية للحد من الجريمة وخصوصا في النقاط السوداء، ذاكرا نموذج الدارالبيضاء. يُشار إلى أن الوزير يقود جولة في مختلف المدن لحث المسؤولين الأمنيين على تطبيق التعليمات الملكية، في مجال مكافحة الجريمة، وبدأ من الدارالبيضاء ثم سطات.