شهدت أحياء مدينة الدارالبيضاء، الليلة قبل الماضية، حالة استنفار أمني غير المسبوق، ساعات قليلة بعد الاجتماع الأمني، الذي جمع وزير الداخلية، محمد حصاد بالمدير العام للأمن الوطني، وقادة الأجهزة الأمنية لتدارس محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين. وعاينتجريدة المساء، التي أوردت الخبر في عدد اليوم الأربعاء، دوريات أمنية مكونة من الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة تجوب مجموعة من الأحياء، التي تعرف بعض النقط السوداء، وتقوم بعمليات تفتيش للمشتبه فيهم قبل أن تقوم بتوقيف بعضهم. وكان الملك محمد السادس قد أعطى تعليمات وصفت ب"الصارمة" لمواجهة ظاهرة ما بات يعرف ب"التشرميل" وأعمال العنف بالفضاءات الرياضية والجرائم المختلفة بالعاصمة الاقتصادية وغيرها من المدن. ويقود وزير الداخلية محمد حصاد، ووزيره المنتدب الشرقي الضريس، سلسلة اجتماعات بولايات الأمنية من أجل تعبئة جهود مختلف المتدخلين في المجال من أجل استتباب الأمن.