أعربت "الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية" عن تعازيها للملك محمد السادس "باعتباره أبا لجميع المغاربة بمختلف أجناسهم وأشكالهم وأصنافهم"، على إثر وفاة زعيم جبهة "البوليساريو" الانفصالية، محمد ولد عبد العزيز المراكشي، أمس، الثلاثاء 31 ماي 2016، معبرة في الآن ذاته عن أسفها لكون ولد عبد العزيز توفي خارج وطنه المغرب. وتمنت الجمعية أن يكون رحيل محمد ولد عبد العزيز المراكشي "عبرة للانفصاليين وموعظة حسنة من أجل عودتهم إلى الحق واستجابتهم لدعوة المصالحة الوطنية الصحراوية المغربية" "الوطن غفور رحيم". وحذر بيان المنظمة غير الحكومية المذكورة، في بيان لها اطلعت "الرأي" على مضمونه، جميع الانفصاليين وبالتحديد الصحراوي المغربي محمد سالم ولد السالك المقرب من النظام الجزائري، والذي يشغل خلية الإعلام في جبهة الانفصال والمغرر به ربما لخلافة محمد ولد عبد العزيز من مصير هذا الأخير. وقالت الجمعية "إننا ننتظر من القادة المقبلين على ترأس الجماعة الصحراوية المغربية المبعدة في مخيمات تندوف بفعل النظام الجزائري، العودة إلى رشدهم والوصول إلى الخلاصة التي تؤكد بأن المغرب هو محل وحدتهم وأن الجزائر هي مصدر تفرقتهم ومعاناتهم ومأساتهم". ،وأضاف البيان ذاته "وعليه فإنه حان الأوان لأن يشدو الهمم ويذهبوا افواجا افواجًا من المخيمات إلى وطنهم تفاديا لمصير الراحل الذي هو الآن في أمس الحاجة منا جميعًا للدعاء".