أحال نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط قضية مدير المؤسسة التعليمية المتهم بهتك عرض تلميذات على قاضي التحقيق لإجراء جلسة تدقيق التحقيق في 21 أبريل الحالي. وكان نائب وكيل الملك قد استمع صباح اليوم السبت إلى مدير المؤسسة ، وكذا إلى رئيسة جمعية ( ما تقيسش ولدي ) التي تقدمت بالشكاية موضوع البحث، فيما غاب عن جلسة الاستماع التلميذات المعنيات باتهام المدير بهتك عرضهن. وعلمت جريدة " الرأي " من مصادر عليمة أن المدير المتهم شدد أثناء الاستماع إليه من قبل نائب وكيل الملك على براءته من التهم المنسوبة إليه وأكد أن تعامله مع تلميذات المؤسسة مبني على علاقة المسؤولية التربوية والأبوية التي يستشعرها تجاه تلميذات في سن بناته. كما أفادت مصادر " الرأي " أن جل التلميذات اللواتي استندت الجمعية على شهاداتهن لتقديم الشكاية إلى القضاء أنكرن أثناء الاستماع إليهن من قبل رجال الأمن وكذا من قبل لجنة البحث التي أوفدتها النيابة الإقليمية للتعليم بالرباط للتحقيق في الموضوع ما جاء في شكاية الجمعية وفي بعض وسائل الإعلام من تورط المدير في هتك عرضهن أو تنظيمه لحفلات جنس جماعي معهن . وتوصلت جريدة " الرأي " بعريضة توقيعات للأطر التربوية والإدارية للمدرسة التي يديرها المتهم تستنكر الاتهامات المنسوبة لمدير مؤسستهم وتؤكد أنه " يتسم بسلوكات حسنة وبأخلاق عالية " وبأنهم لم يلحظوا عليه طيلة العشر سنوات التي قضاها معهم داخل هذه المؤسسة أي تصرفات غير عادية ، والموقف ذاته عبرت عنه بعض أمهات تلميذات يدرسن بالمؤسسة في عريضة تضامنية " توصل الموقع بنسخ منها ". تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط قد قررت" حسب بلاغ صحفي أصدرته أمس الجمعة " توقيف مدير المؤسسة احترازيا في انتظار البت في القضية من طرف القضاء مع إيفاد لجنة جهوية لإجراء بحث إداري وتربوي في الموضوع بالموازاة مع التحقيقات القضائية.