قال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، "أن كل الجاليات الأجنبية والأقليات الدينية بالمغرب، تتمتع، بدون استثناء، بالسلام والأمن على غرار المواطنين المغاربة وتمارس شعائرها الدينية بكل حرية، مضيفا أن المملكة جعلت من التعايش الديني والعيش المشترك خيارا استراتيجيا منذ 12 قرنا، أن المغرب كان يدعو دائما إلى خطاب معتدل ومنفتح، ويدافع، بحزم ومسؤولية، عن قيم السلام، والأمن، والتسامح والتعايش. وتابع بنكيران امس الاثنين في كلمة له خلال اللقاء ال12 المغرب-الاتحاد الأوروبي الذي تنظمه جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة بتعاون مع المؤسسة الألمانية كونراد اديناور حول موضوع : التعايش السلمي .. مسؤولية مشتركة"، أن المغرب ملاذ استثنائي للسلام والتعايش الديني في عالم ما فتئ يزرع خطاب الكراهية والتعصب. وأوضح المسؤول الحكومي أن "المغرب أطلق إصلاحات دستورية شجاعة في ظل القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مضيفا أن المقاربة الأمنية والسياسية التي اعتمدتها المملكة تحظى باهتمام وترحيب من قبل المجتمع الدولي، و "هذا ما يجعل من المغرب مختلفا عن دول إسلامية أخرى"، مؤكدا أن المملكة نجحت في الحفاظ على "هويتها الإسلامية" والدعوة إلى إسلام معتدل ومتسامح.