في أول تعليق رسمي على سابقة صلاة الملك محمد السادس خلفه، الجمعة الماضية، اعتبر الشيخ السلفي، محمد الفزازي، الذي قضى 9 سنوات خلف القضبان في ملف ما بات يعرف ب«السلفية الجهايدية»، (اعتبر) أن صلاة الملك محمد السادس خلفه هو أفضل جبر للضرر الذي تعرض له نتيجة محنة السجن. وقال الفزازي، في تدوينة نشرها في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، «ليس هناك جبر ضرر أكبر من أن يصلي خلفك أمير المؤمنين». وأكد الشيخ السلفي البارز بالمغرب على أنه لن يُطالب بجبر ضرر ما تعرض له من سنوات السجن، وقال: "لن أطلب أبدا من الدولة جبر الضرر عن تلك السنوات التي قضيتها في السجن لأنه ليس هناك جبر ضرر أكبر من أن يصلي خلفك أمير المؤمنين". من جهة أخرى، عاد محمد الفزازي للحديث، في التدوينة ذاتها، عن محنة السجن، وقال: "إن رجال الديستي الذين كلفوا بمراقبتي طيلة سنوات السجن، واحتكوا بي عن قرب، كانوا أمناء نزهاء في نقل التقارير عني وعن باقي رفاقي في السجن"، معتبرا هذا "النقل الوفي والأمين" هو الذي كان سببا في مغادرته السجن. وجدد الفزازي دعوته لجماعة العدل والإحسان للمصالحة مع إمارة المؤمنين، وقال: "ولا يفوتني أن أوجه نداء وديا إلى جماعة العدل والإحسان أدعوها إلى المصالحة مع إمارة المؤمنين"، حسب تعبيره.