قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب اليساري الإتحاد الاشتراكي الموحد أن " واقعة مكناس التي تم فيها حلق شعر فتاة من قبل طلبة قيل إنهم ينتمون لفصيل"البرنامج المرحلي" حدث خطير يؤكد من جديد بأن الجامعة المغربية المفترض أن تشكل فضاء للحرية و تدبير الاختلاف، صارت حلبة للعنف و العنف المضاد و التطرف. القيادية اليسارية اتخذت من حائطا الفبسبوكي منبرا للتعبير عن موقفها من الواقعة حيث أكدت ان القانون يجب أن يكون فوق الجميع، وأنها ضد كل أشكال التطرف من أي مصدر كان داعية إلى ضرورة إطلاق ثورة ثقافية تنويرية تحرر الفرد و تسمو بالمجتمع و تنقله للحداثة. كما نددت منيب بتوقيف الكاتب الوطني لفصيل الطلبة الديمقراطيين التقدميين التابع للحزب الإشتراكي الموحد لمدة 3 أشهر بتهمة "نشر الفكر التقدمي".