صوت البرلمان الفرنسي اليوم الخميس على تمديد حالة الطوارئ لشهريين إضافيين، بعد أُتخذ القرار بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس. الجلسة البرلمانية التي عرفت مُشاركة ضعيفة من طرف النواب، و صوت 46 نائبًا لصالح القرار فيما عارضه 20 نائبًا، وتحفظ نائبان عن القرار، الذي يهدفُ لتقليل من المخاطر الأمنية البلاد. ويتخوف سياسيون فرنسين من أن يُأثر هذا القرار على فعاليات بطولة الأمم أوروبا 2016، المُزمع تنظيمهُ خلال الفترة المُمتدة، مابين 10 يونيو إلى 10 يوليوز من العام الجاري بفرنسا. وقد وافق البرلمان الفرنسي في فبراير الماضي، على قرار تمديد حالة الطوارئ، بعد الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا، والتي أودت بحياة 130 شخصا وإصابة 350 آخرين.