أكد وزير السياحة، لحسن حداد، أن شواطئ المغرب وجبالها ومواقعها الأثرية، اجتذبت عددا قياسيا من السائحين في 2013 بلغ عشرة ملايين سائح، مضيفا أنه من "المتوقع زيادة عشرة بالمائة في عدد السائحين الذين يزورون المغرب في 2014 ونتوقع أن ترتفع الإيرادات ثلاثة بالمائة فحسب". وقال حداد في مقابلة مع "رويترز"، بأن المغرب استقبل 10.04 مليون سائح في 2013 بزيادة سبعة بالمائة عن 2012"، لكن بيانات العجز التجاري تفيد أن عائدات السياحة انخفضت قليلا إلى 57.55 مليار درهم العام الماضي من 57.83 مليار درهم. وأضاف وزير السياحة بهذا الخصوص، "لاحظنا ثباتا في الإيرادات بسبب تأثير أزمة الأورو على القوة الشرائية للسياح وتعاني شركات السياحة من ضغوط سعرية سبب خفض الدول الأقل استقرارا الأسعار بها"، مشيرا إلى أن "الحكومة تتفاوص مع شركات السياحة لتقديم عروض أخرى تتضمن قيمة مضافة أكبر لتعويض ثبات الإيرادات". وبما أن السياحة تدر ما بين ثمانية وتسعة بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، فإن المغرب يركز الآن أكثر على الدعاية السياحية في البرازيل وروسيا وبولندا والتشيك وسلوفاكيا بعد أن كان الاهتمام ينصب في وقت سابق على غرب أوروبا.