قال المحامي رحال صبور العلوي، المُأزر ل خولة النخيلي، التي تم إعتقالها بعد "إتهامها" بضرب الفنانة دنيا بوتازوت، أن التحقيق شابه خرقان كبيران، الأول عدم الإستماع لثلاثة شهود يساندون فيها خولة النخيلي، في حين تم الإستماع لثلاثة شهود، منهم موظفين مساندين ل"دنيا بوتازوت"، والثاني رفض الشرطة عرض "خولة" على الخبرة الطبية، لأنها أيضا تعرضت لإصابات على مستوى الرأس. وأضاف المحامي بهيئة الدارالبيضاء، في تصريح "للرأي"، أن الجلسة التي عقدت زوال الأربعاء، أُجلت لوقت لليوم 14 من أبريل الجاري، بسبب "الإغماء" الذي أصاب خولة النخيلي، وقد تم نقلها على وجه السرعة نحو مستشفى محمد الخامس بالدارالبيضاء للعلاج. وحسب المحامي صبور العلوي، فإن هيئة الدفاع إستطاعت إرجاع الملف لوكيل الملك من أجل "تعميق البحث"، وللإستماع للشهود الذي تقدم بهم محامو خولة، كما إحتج أربعة عشر محاميا في الجلسة التي كانت زوال الأربعاء، على متابعة خولة في حالة إعتقال، في حين لم يتم توجيه أيه تهمة لدنيا بوتازوت، التي على الأقل يجب إعتقالهما معا بتهمة تبادل الضرب والجرح. وكشف عضو هئية الدفاع رحال صبور، أن دنيا بوتازوت قد أصيبت في وقت سابق على مستوى الأنف، في الحادثة التي وقعت لها في مراكش في الأشهر الماضية، ويبدو أن الإصابة تجددت بعد سقوط كل من خولة والفنانة بوتازوت على الأرض، التي لم تلتزم بدورها في المقاطعة.