يخلد الفلسطينيون اليوم الذكرى الأربعينية" ليوم الأرض" ،وسط حالة من التدمر والتراجع في القضية الفلسطينية.وحمل مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي المسؤولية للسطلة الفلسطينة التي فرطت في الارض و نصبت نفسها مدافعا عن الدولة العبرية ضد المقاومة الفلسطينة. وتخليد ذكرى "يوم الأرض" لهده السنة يتزامن واستمرار الاستطيان وتهويد المقدسات الاسلامية ومصادرة أراضي الفلسطينين ،وتجاهل المنتظم الدولي لجرائم اسرائيل في حق الارض والشعب وانشغال العالم بما يجري من أحداث في دول عربية . وترجع احتفالات "يوم الارض" الى 30مارس 1976 لما أصدرت المحكمة الاسرائيلية قارا بمصادرة الأراضي في قريتي "سخنين" و"عرابة"،لينتهي الامر بالتراجع عن القرار بعد اندلاع انتفاضة شعبية .