قال سعد عبد الله جاب الله الجزائري، أن سبب وصُول حزب العدالة والتنمية للسلطة في المغرب، راجع لكون النظام المغربي احترم الديمقراطية و" لم يزور الانتخابات ولم يُجهضها "، في إشارة إلى الإستحقاقات الإنتخابية التي جرت في سنة 2011، وأفرزت حكومة مكونة من أربعة أحزاب بقيادة حزب " المصباح". كما أضاف رئيس جبهة العدالة والتنمية المعارض بالجزائر، أن النظام الجزائري "أجهض تجربة" وصول الإسلاميين إلى السلطة في بداية التسعينات لما فازت فيها أحزاب إسلامية، مضيفا " لو سلم النظام بالنتيجة لكانت التجربة الجزائرية سابقة تلك التجارب بأكثر من عقدين من الزمن". واستعرض جاب الله، في حواره مع سي ان ان ، جوانب من الفشل في النظام الجزائري، بكونه لا يحمل برنامج ل"نهوض بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من الأوضاع، وإنما يحمل هما واحدا وهو أن يرى نفسه فوق الجميع وفوق الشرع وفوق القانون وفوق المؤسسات وفوق الشعب وفوق كل شيء". وحذر المعارض الجزائري من عواقب" سيئة" إذا بقيت القيادة الحالية، التي وصفهم بأنهُم " يستهينون بالشعب ويتصرفون في مقومات شخصيته وثروته كما يحلو لهم وما دام هؤلاء الرجال يستهينون بالمعارضة ويحاصرونها ويستهينون بكل صاحب رأي ويحاصرون حتى لو كان فردا مستقلا إذا كان صاحب رأي وصاحب قلم، فإن الوضع سيئ ويبشر بما هو أسوء".