حذر خالد السطي، عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم من الأخبار غير المؤكدة بخصوص ملف ما بات يعرف بضحايا النظامين الأساسيين 1985 و 2003, الذين تم توظيفهم في السلمين 7 و 8 . السطي قال في تصريح ل" الرأي" إن هذا الملف وملفات أخرى كالمرتبين في السلم 9 والمكلفين خارج إطارهم الأصلي والملحقين وغيرهم قدمت لرشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية و التكوين المهني من طرف الكتاب العامون للنقابات الخمس، حيث عبر عن اقتناعه بالملف ووعد بالدفاع عنه لدى باقي الأطراف الحكومية المعنية خصوصا وزارتي المالية والوظيفة العمومية، مشيرا في الوقت نفسه أنه " من باب الأخلاق على الوزير الذي عقد فعلا لقاءين مع الوزير مبدع أن يرد على النقابات، وهو ما لم يحصل لحد الآن"،بل حصل"تهريب للحوار الاجتماعي، خصوصا و أن الوزير الوصي لم يلتق النقابات منذ أزيد من سنة وهذا لم يحصل قط في هذه الوزارة"، كما كشف المسؤول الإعلامي للنقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أيضا أن رئيس الحكومة عبر ،في اجتماع سابق مع وفد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب برئاسة الأمين العلم للاتحاد والكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبد الإله الحلوطي ،(عبر)عن قناعته التامة بالظلم الذي لحق ضحايا النظامين الأساسين وأنه يفكر في إيجاد مخرج أو حل لهؤلاء مع القطاعات الحكومية المعنية وقد كلف لهذا الغرض مستشاره المكلف بالملف الاجتماعي. هذا و أكد المتحدث أن مسألة التسوية المالية التي تم الترويج لها والتأشير على الملف في المالية غير صحيح على اعتبار أن موافقة القطاعات المعنية يتبعها إجراءات إدارية ثم إعادة ترتيب المعنيين وفق عدد السنوات المقرر تمكينهم منها للترشح للترقي للدرجة الأولى، مذكرا بكون ملف ضحايا النظامين نقابي محض وعليه إجماع حول مظلوميتهم ويجب الإسراع بكل الوسائل الممكنة من أجل إنصافهم، خصوصا وان اغلبهم مقبل على التقاعد إن لم نقل أن منهم من تقاعد فعلا ولابد من إنصافه أيضا".