تأسف عبد الإله الحلوطي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لغياب تصور واضح لإصلاح التعليم عند الحكومة أو الوزارة، وهو ما يمكن تداركه ب"إخراج المجلس الأعلى للتربية والبحث العلمي، وإشراك الفاعلين في بلورة التوجهات العامة للإصلاح وفق تصورات واضحة". وبخصوص تداعيات الباكالوريا الدولية ومسالك اللغة الفرنسية، أوضح الحلوطي في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنقابته المنعقد يومي السبت والأحد 8/9 مارس بسلا، أنهم كجامعة عبروا عن رفضهم لانفراد الوزارة بهذا الملف. معتبرا أن إصلاح المنظومة التربوية يتطلب أولا إصلاح البنيات التحتية والآليات وتوفير شروط العمل كأولوية من قبيل تجنب الاكتظاظ وتوفير التجهيزات والنقل وغيرها. وبخصوص الحوار الاجتماعي المركزي سجل الحلوطي وجود تعثر خلال جولتي ابريل وشتنبر 2013 داعيا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في توفير الشروط الكافية لإنجاحه خصوصا وان المركزيات الخمس تقدمت بمذكرات مطلبية.مشيرا إلى أن مذكرة الاتحاد طالبت بمأسسة الحوار وتنظيم جولات قارة مع الإشراك في اتخاذ القرارات كما رفعت مطالب الشغيلة في القطاعين العام والخاص. وشدد على ضرورة التعاطي مع إصلاح بملف إصلاح التقاعد مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية رجال ونساء التعليم وذكرا بالرفض القاطع لنقابته برفع سن التقاعد إلى 65 سنة بقطاع التعليم.