لم يتأخر ردُّ المغاربة على المذيع المصري، الذي تساءل: ""لماذا لم يُطلق الحراس النار على الشخص الذي اعترض موكب الملك؟"، حيث انهالوا عليه بالانتقادات، مؤكدين أن الملك محمد السادس يحترمُ شعبه ويحترمهُ شعبُه. واعتبر فيسبوكيون فيديو المذيع المصري "دعوة لقتل المغاربة"، مُحذرينه من التدخل في الشؤون المغربية، وعدم محاولة تصدير "النموذج الانقلابي الدموي" بمصر إلى المغرب. وقال الفيسبوكي "ح. ع": "بالنسبة لنا كمغاربة شيء عادي لأن الملك منا ونحترمه، وكم من مرة تلقى رسائل من شعبه مباشرة"، متسائلا: "كيف بكم يا مصريين وُلي عليكم وفرض عليكم مجرم قتل شعب مصر في رابعة بذم بارد.."، على حد تعبيره. واعتبر "ن. ت" أن مقطع الفيديو هو "دعوة من كلاب مصر لقتل المغاربة"، ورد على المذيع المصري بالقول: "هذا هو الاستثناء المغربي الذي يفكر ان يقوم بعملية لا قدر الله لن يصل حتى لمقر سكنه، هذه هي الحرية التي نعيشها ونتنفسها و كل دخيل كيفما كان نوعه سيفرز ويعرف عن بعد". وقالت ثالثة "أ. ب":" المغاربة ليسوا قتلة ودولتنا تحترم حقوق الإنسان واسماها الحق في الحياة". وهاجم "أ. م. أ" المذيع المصري واصفا إياه ب"بوق انقلابي"، مؤكدا أن "الملك محمد السادس نصره الله ليست له عداوة مع شعبه، يحبهم ويحبونه ومع ذلك امر الا يعتقل ذلك الشخص، الذي اعترض موكبه لأنه يمتثل للآية الكريمة. وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ". وتساءل فيسبوكي آخر "أ. ل": "محمد السادس يحفظه الله.. انت علاش بغيتيهم يقتلوه ! حيت كون كان إرهابي او شيء اخر لكان في السجن لانه المغرب لديه اقوى مخابرات"، على حد تعبيره. وأجاب آخرون على استفهام المذيع المصري الاستنكاري بالقول: "لأن المغرب دولة محترمة لا تقتل الناس في الشوارع…"، و" ببساطة لاننا لسنا في مصر.. ومحمد السادس ليس هو السيسي"، و" لا غرابة في دعواتكم لإطلاق النار فنظامكم قتل 7000 مواطن في يوم واحد"، و"سنوات الرصاص والتعذيب ولّت ..اليوم دولة الحقوق والحريات تتكون".