بدأت السعودية، اليوم الأحد، بتطبيق إجراءات منع دخول المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى أراضيها، وينتظر أن يتم منع كل من اشتبه بانتمائه للجماعة من أداء فريضة الحج. وأكدت الداخلية السعودية، أول أمس الجمعة، تجريم كل تأييد أو انتماء أو يتعاطف مع ما صفته ب«الجماعات الإرهابية»، مؤكدة أنه «لن يكون هناك تساهلا أو تهاونا مع أي شخص يتورط في مبايعة لأي جماعة في الداخل أو الخارج». ونقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر سعودية تأكيدها أن الأمن "لن يتهاون مع المسيئين من هذه الجماعات وسيلاحق كل ما يثبت تورطه في التحريض أو التخطيط لزعزعة استقرار الممكلة". من جانبه، قال نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان تيم، "تستطيع الإمارات والسعودية والبحرين أن تقف ضد سياسة قطر، وأن تكوَّن الاتحاد الخليجي، واتخاذ ما تراه هذه الدول مناسباً لحماية المنطقة". وأشار إلى أن "الكويت وعُمان موقفهما متضامن مع السعودية والإمارات والبحرين ضد السياسة القطرية وعبث الإخوان"، حسب تعبيره. يذكّر أنّ أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين منعتهم السعودية في وقت سابق من الدخول إلى أراضيها للمشاركة في مؤتمرات اعتبرتها المملكة "غطاء لتنفيذ أجندات خاصة ضد أمنها". وكانت المملكة قد أعلنت يوم الجمعة عن قائمة "للجماعات الإرهابية" من بينها جماعة الإخوان المسلمين وجبهة النصرة و"داعش" والقاعدة وحزب الله.