في أول خروج رسمي ، بعد الاعتداء على النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة تابريكت بمدينة سلا، أكد قياديو حزب العدالة والتنمية بالمدينة أن الاعتداء الذي تعرض له قاسم النعيمي أمس الثلاثاء، 5 يناير 2015، دبر باحترافية تطرح أكثر من تساؤل حول الجهة التي تقف وراءه. وأكد الحزب في بلاغ أصدرته الكتابة الإقليمية، تتوفر "الرأي" على نسخة منه، استنكاره للاعتداء الشنيع، الذي تم بالسلاح الأبيض، أمام منزل النعيمي، أصيب على إثره بجروح خطيرة على مستوى الوجه ورضوض بالرأس بمشاركة شخصين على الأقل، استعملا سيارة لتنفيذ الجريمة والهروب بطريقة احترافية، يضيف البلاغ. وكشف اللقاء الذي ترأسه نبيل الشيخي عن الإجراءات التي قامت بها السلطات المحلية والأمنية مباشرة بعد تلقيها اتصالات مكثفة للكشف عن المعتدين. وتلقى قاسم النعيمي تضامنا واسعا من قبل المنتخبين ورموز مدينة سلا، على إثر الاعتداء الخطير الذي تعرض له مباشرة بعد انتهائه من حضور دورة مجلس مقاطعة تابريكت.