وجه أعضاء من حزب العدالة والتنمية بمحلية تابريكت بمدينة سلا أصابع الاتهام إلى خصوم الحزب بالمدينة، بعد تعرض النائب الأول لرئيس مجلس مقاطعة تابريكت لاعتداء شنيع أحدث جرحا غائرا على مستوى الوجه. وقالت مصادر حزبية محلية إن الاعتداء الذي تم من قبل شخصين أمام بيت قاسم النعيمي لم يكن من أجل السرقة، وإنما لتصفية حسابات سياسية، مضيفة أن قاسم النعيمي ظل يؤكد ترصُّده من قبل أشخاص على متن سيارة. وانتقل إلى مستشفى الاختصاصات بابن سينا معظم أعضاء مجلس مدينة سلا برئاسة جامع المعتصم عمدة المدينة ومدير ديوان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لمؤازرة النعمي. كما فتحت الشرطة القضائية، تضيف المصادر، بحثا لكشف حيثيات الاعتداء، في وقت تتصاعد فيه الشكوك حول وجود دوافع سياسية خلف الاعتداء.