حصلت "الرأي" على صورة للباب الرئيس للجماعة القروي "ملعب" بإقليم الرشيدية، والتي يرأسها النائب البرلماني، المهدي العلوي، الذي أساء الأدب مع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بسبب الأمازيغية. والمفاجأة أن يافطة الجماعة مكتوبة باللغة العربية فقط، رغم ان الدستور ينص على أن اللغتين العربية والامازيغية لغتان رسميتان للمغرب، وان كل الإدارات الترابية تحل أسماءها بالعربية والفرنسية. وتساءل متابعون: "كيف يستهزئُ البرلماني المهدي العلوي برئيس الحكومة بسبب الأمازيغية وهو اول من يُسيء لها رغم أنه أمازيغي؟". وقال أحد النشطاء الفيسبوكيين: "البرلماني المهدي العلوي يطالب بنكيران بتعلم الامازيغية.. ولكن في نفس الوقت يغير لوحة جماعة أملعب التي يرأسها ولا يكلف نفسه عناء كتابة اسمها بالأمازيغية". وكان البرلماني المذكور، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد قلل أدله على بنكيران داخل قبة البرلمان، بسبب الأمازيغية، وهو ما لم يسكت عنه بنكيران، وأعطاه دروسا في الادب أمام نواب الأمة والوزراء.