أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سمية بن خلدون، أن المؤسسة الجامعية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تنمية أدائها عبر تحسين المردودية الداخلية والخارجية والرفع من جودة التكوينات والبحث العلمي، والعمل على تأهيل وتقوية البنيات التحتية والقدرة الاستيعابية وتحسين الحكامة والانفتاح على محيطها الخارجي الاقتصادي والاجتماعي. وقالت بنخلدون في كلمة ألقتها مساء الجمعة بالجديدة، خلال حفل تنصيب حسن قرنفل عميدا جديدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة شعيب الدكالي، أن الوزارة المعنية فتحت العديد من الأوراش المهيكلة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تباشر حاليا بتنسيق مع مختلف الشركاء والمتدخلين مراجعة كاملة وشاملة لمقتضيات القانون 01.00 المنظم للتعليم العالي في اتجاه نجاعة أكثر لهذه المنظومة وتنظيما وتأطيرا واضحا للبحث العلمي. وأضافت الوزيرة المنتدبة في هذا السياق، أنه تم رفع الميزانية المخصصة للبحث العلمي في إطار طلبات العروض المعلن عنها وتشجيع الانفتاح على المحيط الاقتصادي والاجتماعي بغية تحقيق طفرة نوعية في مجال البحث العلمي بالمغرب وذلك من خلال إبرام اتفاقيات تعاون وشراكة واعدة. وشارت إلى أن الوزارة المعنية، قطعت أشواطا مهمة في اتجاه إحداث الوكالة الوطنية لتقييم التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، وهي مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي كآلية أساسية لحكامة جيدة لمنظومة التعليم العالي.