أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المغرب وفرنسا قادران على حل خلافتها، وذلك على خلفية الأزمة الأخيرة بين الرباط وباريس بسبب تصريحات مسيئة للمغرب منسوبة لسفير فرنسا بواشنطن، وكذا استدعاء مدير الديستي، عبد اللطيف الحمدوشي، في «قضية تعذيب». وقال الخلفي، في ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، «واثقون في قدرة البلدين على حل خلافاتهما». وكان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قد قال في وقت سابق "مستمرون في حوارنا الصادق مع السلطات المغربية لتجاوز الصعوبات الأخيرة التي عرفناها، وذلك بروح الصداقة والثقة المتبادلة". وأضاف فابيوس، في تصريح صحافي نشره موقع وزارة الخارجية الفرنسية، أنه اتصل أول أمس الثلاثاء الماضي بصلاح الدين مزوار "ودرسا الإجراءات التي يجب اتخاذها للعودة إلى الشراكة المتينة والمتميزة التي تربط الدولتين "، حسب قوله. من جهته، نفى سفير فرنسا بواشنطن، جيرارد أرو، ما نسبه إليه الممثل الإسباني المعروف بعدائه للمغرب، خافيير باردم، حول وصف بالمغرب ب"العشيقة".