تفاجأ عدد من المسؤولين الكبار بمدينة العيون من الإحتراز الأمني غير المسبوق الذي صاحب اللقاء الذي أشرف عليه الملك محمد السادس أمس السبت بالخيمة الملكية التي تم نصبها بالقرب من قصر المؤتمرات بالعيون. مصدر حضر هذا اللقاء الذي يُعتبر "بداية التنزيل الفعلي للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية" كشف ل"الرأي" أن السلطات الأمنية طلبت من المدعوين للقاء الملك قبل دخولهم الخيمة "عدم اصطحاب الهواتف إلى القاعة لكونها ممنوعة في حضرة الملك محمد السادس". هذا وسبق أن تحدثت مجلة "جون أفريك" التي نشرت جانبا من الإجراءات الأمنية التي يتم اعتمادها خلال اللقاءات الرسمية للملك محمد السادس مع ضيوفه، على ان منع الهاتف في حضرة الملك يأتي تجنبا لتسجيل أي محادثات سرية تجرى، زيادة عن احتمال قرصنة معطيات توجد في هواتف أخرى وحواسيب أخرى، أو استخدام تلك الهواتف في عمليات إرهابية.