تنطلق في وقت لاحق اليوم الجمعة، النسخة الرابعة للدوري الدولي لرياضة الدرجات الهوائية، وهي البطولة التي تستمر حتى الثالث من شهر مارس المقبل. وقال محمد بن الماحي رئيس الاتحاد المغربي لرياضة الدراجات، إن السباق " يحظى بدعم قوي من نوادي عصبة الصحراء لرياضة الدراجات والسلطات وثلة من مجالس الجهات والأقاليم الصحراوية"، مشيرا إلى أن "الاتحاد المغربي ليست لديه الإمكانيات اللازمة للنهوض أكثر بهذه اللعبة". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الماحي في وقت متأخر من مساء اليوم الخميس بمدينة أكادير. وسيقطع الدراجون المشاركون في هذا السباق مسافة 1350 كيلومترا في 10 مراحل تبدأ من اليوم الجمعة 2وتستمر حتى 3 مارس المقبل. وأضاف بن الماحي أن " هذا السباق مناسبة لصلة الرحم مع إخواننا الصحراويين بالجنوب المغربي والتواصل معهم عن قرب لأن الرياضة رسالة قوية". وأوضح أن السباق مناسبة أيضا "للدراجين المغاربة والأجانب لاستشكاف الجنوب المغربي الصحراوي بما يميزه وما يميز أهله من كرم وطيبوبة وخصال قل نظيرها". ويشارك في هذا البطولة الدولية منتخبات تركيا ويوغوسلافيا ونادي طيبة الموريطاني، فضلا عن نوادي المناطق الجنوبية المغربية ونوادي بشمال البلد المضيف وشرقه. وشدد رئيس الاتحاد على "ضرورة الاهتمام بهذه اللعبة أكثر والاهتمام بها من قبل المسؤولين الحوكميين والفاعلين الاقتصاديين". وربط بن الماحي بين رياضة الدراجات وتنميتها بالترويج لوجهة المغرب السياحية، وفي هذا الاتجاه قال رئيس الاتحاد:"لا بد من دعم هاته الرياضة من قبل مؤسسات حكومية مغربية من قبيل المكتب المغربي للسياحة والمكتب الوطني للمطارات". وعلل رئيس الاتحاد المغربي لرياضة الدراجات اختيار محافظة إنزكان (جنوب) لانطلاق البطولة في نسختها الرابعة، بكون هذه المحافظة "مشتل للأبطال في سنوات السبعينات والستينات من القرن الماضي". واعتبر بن الماحي ذلك "إشارة قوية لأحياء رياضة الدراجات الهوائية بالجنوب المغربي الذي كان مشتلا للأبطال على المستوى الافريقي". وقدم مثالا للدراج المغربي سعيد أبلواز الذي حاز على القميص الأخضر في تاريخ المغرب عبر أربع مراحل عام 2011 بين الرباط العاصمة والعرائش، كما حاز على القميص الأخضر في سباق الجزائر عام 2013.