دقت الجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت الاتحاد المغربي للشغل، ناقوس الخطر بمستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط بسبب ما "آلت إليه الأوضاع بالمستشفى، والتي "تدعو للحسرة و الأسف" بحسب البيان الذي توصلت "الرأي" بنسخة منه. بيان النقابة المذكورة لخص هذه الأوضاع في "توقف العمل بقاعة العمليات الجراحية المركزية بالمستشفى المذكور منذ 60 يوما، بالإضافة إلى النقص الحاد في الموارد البشرية، والخصاص في مجموعة من الآلات والمعدات الطبية ذات الأولوية وكذا تعطل مصاعد المستشفى الأربع، إلى جانب سوء الحكامة لمدير المستشفى ". ذات البيان طالب الوزير الوردي بالتدخل العاجل لتصحيح الأوضاع بالمستشفى و بتكليف تفتيشية خاصة ل"وقف مختلف الإختلالات التي يشهدها هذا المرفق الحيوي الهام الخاص بالأطفال". كما طالب بوضع حد نهائي ل"مختلف الممارسات و التدابير الغير مقبولة"، محذرا في الوقت نفسه من "مغبة اللجوء إلى مختلف الطرق الملتوية و المفضوحة للنيل من بعض الموظفين".