قالت خديجة أبلاضي، النائبة البرلمانية عن "البيجيدي" ومستشارته ببلدية العيون، إن أول دورة للمجلس "عرفت ارتباكاً واضحا في جدول أعمالها، كما تميزت بمصادرة الرئيس لحق المعارضة في النقاش". وأضافت أبلاضي في تصريح خصت به جريدة "الرأي" المغربية أن التمييز ظهر أيضا في منع الصوت المعارض من التمثيلية في اللجان، و رفض أي اقتراحات أو تعديلات في القانون الداخلي المُقدم من طرفها. كما عبرت المتحدثة عن أسفها لخدلان مستشارين من حزب الأحرار لاتفاق مستشاري المعارضة، بعدما صوت مستشارين من الأحرار خلال المجلس المنعقد اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري لصالح لولد الرشيد ، وهو ما مكن أحدهما من الظفر برئاسة إحدى اللجان. هذا وقد شهدت دورة أكتوبر تشنجا بين المعارضة و ولد الرشيد، الذي نعث أبلاضي أكثر من مرة بصاحبة اللسان الطويل"، كما شهدت الدورة الأولى للمجلس انسحاب مستشاري المعارضة احتجاجا على رفض الرئيس للتعديلات التي تقدم بها مستشارو فرق المعارضة وكذا لرفضه تمثيل المعارضة في اللجان الدائمة.