رفعت الشرطة الإسرائيلية اليوم قيودها على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة في القدس، ولكنها أبقتها على المسجد الأقصى الذي شهد اقتحاما لمستوطنين إسرائيليين. فقد أزالت الشرطة الإسرائيلية، الحواجز التي كانت وضعتها قبل يومين، على بوابات البلدة القديمة في القدس، وسمحت للفلسطينيين من أنحاء المدينة بدخولها. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت على مدى يومين سكان مدينة القدس، من غير سكان البلدة القديمة من دخولها، ولكن أبقتها مفتوحة أمام الإسرائيليين والسياح الأجانب. وكانت الشرطة الإسرائيلية أبقت على انتشارها الكثيف في أزقة البلدة القديمة، وفي محيط بواباتها، وعند بوابات المسجد الأقصى. كما واصلت الشرطة الإسرائيلية، ولليوم العاشر على التوالي اقتصار الدخول إلى المسجد على الفلسطينيين القاطنين في مدينة القدس الشرقية وداخل إسرائيل، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما. وقال أحد حراس المسجد الأقصى لوكالة الأناضول للأنباء، إن 25 مستوطنا اسرائيليا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى اليوم بحراسة الشرطة الإسرائيلية. وقد شهدت العديد من الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية في الأيام الأخيرة مواجهات بين قوات الشرطة الإسرائيلية وعشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين على الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.