من المنتظر أن تبدأ غدا الاثنين 17 فبراير، أولى فصول متابعة مدير نشر جريدة الرأي المغربية جواد غسال، ورئيس تحريها عبد الصمد الصالح، أمام المحكمة الزجرية بالدار البيضاء، بتهمتي "السب والقذف"، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها الصحافي رشيد نيني، مدير نشر يومية الأخبار، بناء على ثلاث مقالات رأي نشرت بالجريدة. وحسب نص الدعوى، فقد استند في اتهامه على مقالين للإعلامي جواد غسال، ومقال آخر للصحافي إبراهيم الصمدي، نشرتهما "الرأي" على فترات متباعدة، أولها محامي "نيني" على أنها تحمل عبارات سب وقذف في حقه، وساق في هذا الصدد عبارات مستخرجة من المقالات المذكورة. وأبدى عدد من المحامين استعدادهم للترافع أمام المحكمة الابتدائية بعين السبع، دفاعا عن جريدة "الرأي"، في الدعوى التي استند محامي مدير "الأخبار"، فيها على العديد من فصول القانون الجنائي والمسطرة الجنائية، وبعضا من فصول قانون الصحافة، مطالبا الإعلامي جواد غسال، والصحافي عبد الصمد الصالح، رئيس تحرير الجريدة، بتعويض مالي قدره 100 مليون سنتيم. وعقب انتشار خبر دعوى مدير "الأخبار" أعلن عدد من الزملاء الصحفيين تضامنهم ووقوفهم إلى جانب جريدة الرأي المغربية، فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة، ورأى عدد من المتتبعين أن خطوة نيني، "محاولة لكتم الأصوات الحرة".