أدانت حركة التوحيد والإصلاح، بقوة ما يرتكب من «مذابح فردية وجماعية» في حق المسلمين بجمهورية إفريقيا الوسطى، من طرف ما يسمى بميليشيات "أنتي- بالاكا" المسيحية، خلفت أكثر من ألف قتيل في الأسبوعين الأخيرين. وطالب المكتب التنفيذي للحركة، في بلاغ له توصلت "الرأي" بنسخة منه، عقب اجتماع عادي أمس السبت، (طالب) مختلف الجهات المعنية وفي طليعتها منظمة الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى "تحمل كامل مسؤولياتها لإيقاف هذه المذابح وتوفير الحماية اللازمة للمسلمين المستهدفين بهذه الأعمال العدوانية". وكان اتحاد علماء المسلمين قد دعا المجتمع الدولي إلى التحرك السريع من أجل وقف ما وصفها ب "عمليات التطهير الإثني"، التي طالت المدنيين المسلمين غربي إفريقيا الوسطى، في الوقت الذي تقف فيه القوات الدولية المنتشرة هناك عاجزة عن وقفه. وتدهورت الأوضاع الأمنية في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ الانقلاب، الذي قاده ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد، الذي حمل السلاح في نهاية 2012 وأطاح بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في مارس 2013.