بوأت نتائج انتخاب مكاتب المجالس الإقليمية للأقاليم الخمسة المكونة لجهة درعة تافيلالت الجديدة، المرتبة الأولى لحزب التجمع الوطني للأحرار، على مستوى عدد رئاسات المجالس المذكورة. وفاز حزب صلاح الدين مزوار برئاسة إقليمالرشيدية في شخص أبو الحسن الحبيب، وكذا المجلس الاقليمي بميدلت، في شخص سعيد الطاهري، إضافة إلى المجلس الاقليمي لتنغير، الذي آل للحسن الدواودي. أما رئاسة المجلس الاقليمي لورزازات، فكانت من نصيب حزب الحركة الشعبية في شخص سعيد أفروخ. حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كان له نصيب من "كعكة" رئاسة المجالس الإقليمية بالجهة الجديدة، حيث آلت إليه رئاسة المجلس الإقليمي لزاكورة، في شخص عبد الرحيم الشهيد. وكان الخاسر الأكبر في سباق رئاسة المجالس الإقليمية المكونة لجهة درعة تافيلالت، حزب الاستقلال، الذي فقد رئاسة المجالس التي كان على رأسها في وقت سابق، خصوصا المجلس الإقليمي للرشيدية. وهو الأمر ذاته الذي حصل مع حزب الأصالة والمعاصرة، الذي فقد رئاسة المجلس الإقليمي لميدلت، واكتفى فيه بمنصب النيابة الأولى للرئيس. ولم ينل حزب العدالة والتنمية بدوره أية رئاسة، فيما حصل على مناصب نيابات الرئيس، والكاتب ونائب الكاتب في بعض المكاتب.