جرت، اليوم السبت، انتخابات مجالس الأقاليم لمعظم المدن المغربية، حيث احتل حزب الاصالة والمعاصرة، إلى حدود عصر السبت، المرتبة الأولى برئاسة 6 مجالس، معظمها في جهة الشمال، متبوعا بحزب العدالة والتنمية، الذي حصل على رئاسة ثلاثة مجالس إقليمية، وحزب الحركة الشعبية الذي استطاع أن يظفر برئاسة ثلاثة مجالس كذلك، فيما حصل كل من حزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية على مجلسين إقليميين لكل واحد منها، في حين حصل حزب العهد الديمقراطي على رئاسة مجلس إقليمي واحد. وحصل حزب "البام" على رئاسة المجلس الاقليمي لمدينة وزان، بعد أن تمت إعادة انتخاب العربي المحرشي، القيادي في الأصالة والمعاصرة، رئيسا للمجلس الاقليمي، كما حاز الحزب على رئاسة مدينة آسا بعد إعادة انتخاب رشيد التامك رئيسا للمجلس الاقليمي. وحصل التامك خلال جلسة التصويت على ثمانية أصوات مقابل ثلاثة لمنافسه بانكا الحضرامي، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. كما فاز الأصالة والمعاصرة برئاسة المجلس الاقليمي لمدينة شفشاون، إثر انتخاب عبد الرحيم بوعزة رئيسا لمجلس العمالة، فضلا رئاسة المجلس الاقليمي للعرائش، بحيث انتخب مصطفى الشنتوف رئيسا، كما انتخب محمد المسياح عن الحزب ذاته رئيسا جديدا للمجلس الإقليمي لعمالة الفحص أنجرة بحصوله على أغلبية أصوات أعضاء المجلس ،الذي يضم 11 عضوا وبمدينة الحسيمة، انتخب اسماعيل الرايس عن "البام" دائماً رئيسا للمجلس الاقليمي للحسيمة، وقد حصل الرئيس الجديد للمجلس الاقليمي للحسيمة على 14 صوتا من أصل 17 صوتا. أما حزب العدالة والتنمية، فقد حصل على رئاسة المجلس الإقليمي للعاصمة الاقتصادية بعد انتخاب محمد نجيب عمور رئيسا لمجلس عمالة الدارالبيضاء، بعد حصوله، على 26 صوتا من أصل 31 عضوا المشكلين لمجلس العمالة علما أن 5 أعضاء تغيبوا. وحصل حزب البيجيدي أيضا على رئاسة المجلس الإقليمي لجرسيف، بعد انتخاب أحمد عزوزي، الذي حصل على تسعة أصوات أعضاء من أصل 15 الذين يتشكل منهم المجلس الإقليمي، وكما انتخب احميدة محجوبي، عن الحزب ذاته، رئيسا للمجلس الإقليمي لتاوريرت، وحصل على أصوات 11 عضوا من أ صل 15 الذين يتشكل منهم المجلس الإقليمي. وحصل الحركة الشعبية هو الاخر على رئاسة ثلاثة مجالس أقاليم، إذ انتخب سعيد الرحموني رئيسا للمجلس الإقليمي للناظور، وحصل على أصوات 17 عضوا من أ صل 21 الذين يتشكل منهم المجلس الإقليمي، وفي مدينة ورزازات تمكنت الحركة من حسم رئاسة لمجلس الإقليمي لصالحها بعد انتخاب القيادي الحركي سعيد افروخ، كما كان المجلس الاقليمي لجرادة من نصيب محمد عبد الاوي بعد حصوله على أصوات تسعة أعضاء من أصل 11 الذين يتشكل منهم المجلس، فيما غاب عضوان عن جلسة التصويت. وحاز حزب الاستقلال على رئاسة مجلسي إقليمطانطان بعد انتخاب بولون السالك الذي حصل على 10 أصوات من أصل 11، وانتخب محمد الناصري رئيسا للمجلس الإقليمي لبركان، بحيث حصل على 11 صوتا من أصل 15 الذين يتشكل منهم المجلس الإقليمي. نفس الشيء بالنسبة لحزب التجمع الوطني للاحرار الذي حاز على المجلس الاقليمي لتنغير بعد حصول لحسن الداودي على 11 صوتا من اصل 17، كما نال ايضا رئاسة المجلس الاقليمي للرشيدية، بعد حصول حسن بوهريز على 10 اصوات، فيما تغيب عضو واحد عن الحضور . حزب الاتحاد الدستوري حصل على رئاسة المجلس الاقليمي لمدينة البوغاز بعد إعادة انتخاب عبد الحميد أبرشان رئيسا للمجلس الاقليمي لطنجة اصيلة، الذي حصل على 20 صوتا من اصل 31 صوتا، كما انتخب امحمد الزكراني رئيسا للمجلس الإقليمي لخريبكة وحصل على 18 صوتا من أصل 21 صوتا. أما سيدي افني فقد كان من نصيب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد انتخاب ابراهيم بوليد عن رئيسا للمجلس خلفا لحسن جهادي عن نفس الحزب، وحصل بوليد على 6 أصوات مقابل خمسة لمنافسه أيدابير الحسين عن حزب الاصالة والمعاصرة، كانت كلميم ايضا من نصيب حزب الوردة حيث انتخب يحيا إفردان رئيسا للمجلس الإقليمي خلفا لمحمد بلفقيه عن نفس الحزب. أما حزب التقدم والاشتراكية فقد نال رئاسة المجلسين الإقليميين لمدينة تطوانوالفنيدق، وقد انتخب محمد العربي المطني رئيسا للمجلس الاقليمي لمدينة تطوان. كما انتخاب عبد الخالق بنعبود، عن حزب التقدم والاشتراكية، رئيسا لمجلس عمالة المضيقالفنيدق. وقد حصل عبد الخالق بنعبود، خلال عملية الانتخاب التي جرت بالمضيق، على 9 اصوات، فيما تغيب عن الحضور 6 اعضاء من أصل 15 عضوا المشكلون لمجلس العمالة. وفي الأخير حصل حزب العهد الديمقراطي على رئاسة المجلس الإقليمي للدريوش، وحصل على أصوات 8 أعضاء من أصل 15 الذين يتشكل منهم المجلس الإقليمي.