أكد عبد الصمد السكال رئيس جهة الرباطسلا القنيظرة ، خلال حفل تسليم السلط بينه وبين الرئيس السابق لجهة الرباطسلا زمور زعير عبد الكبير برقية على أهمية هذه المرحلة التي سيتم خلالها الانتقال من المجالس السابقة إلى مجلس جهوي يتم تشكيله في سياق دستوري وقانوني جديد، يعطي صلاحيات أوسع للجهات، مع إحداث وهيكلة مؤسسات جديدة. وأضاف السكال أن من بين الأوراش الأولى للمجلس الجهوي الحالي، إحداث مؤسسات جديدة لإنجاز المشاريع، وخلق اندماج سلس بين مكونات الجهة، وبلورة مخطط جهوي لإعداد التراب خلال الفترة المتبقية من السنة وبداية السنة المقبلة، يشكل خارطة الطريق لوضع برامج ترتكز على الإمكانيات والمؤهلات التي تتوفر عليها الجهة من أجل تعزيز التنمية وتسريع وتيرة انجازها. وأوضح أن المجلس الجهوي يضع ضمن انشغالاته، تقليص الفوارق بين المناطق الحضرية والقروية في إطار تشاركي مع جميع مكونات المجلس والسلطات المحلية والفاعلين المؤسساتيين والخواص. من جانبه، أبرز الرئيس السابق لمجلس جهة الرباطسلا زمور زعير السيد عبد الكبير برقية في تصريح مماثل أن انخراط المغرب في تجربة الجهوية الموسعة بحمولتها القانونية والتنظيمية، يشكل انطلاقة نحو الديمقراطية الحقة مؤكدا عزم المجلس على مواصلة العمل من اجل تحقيق تنمية شاملة ومندمجة بمختلف المناطق التابعة للجهة . يشار إلى أن عبد الصمد سكال الذي انتخب رئيسا للمجلس الجهوي لجهة الرباط ، سلا ، القنيطرة عن حزب العدالة والتنمية ، حصل على 49 صوتا ( 26 عن العدالة والتنمية و 8 عن التجمع الوطني للأحرار و6 من التقدم والاشتراكية و5 من الاستقلال و4 من الحركة الشعبية).