تم مساء يوم الثلاثاء 22 شتنبر 2015 تسليم السلط بين عبد الكبير برقية رئيس جهة الرباطسلا زمور زعيير سابقا وعبد الصمد السكال الرئيس الحالي لجهة الرباطسلاالقنيطرة الناتجة عن اندماج جهتين سابقتين هما " الرباطسلا زمور زعير والغرب اشراردة بني يحسن ". ونظم حفل تسليم السلط بحضور والي جهة الرباط وأعضاء من المجلسين السابق والجديد، ويتوقع أن يتم تسليم السلط بين رئيس جهة الغرب اشراردة وعبد الصمد اسكال الاسبوع المقبل. وأكد عبد الصمد السكال في حديث مع الصحافة على هامش حفل التوقيع أن استكمال بناء هياكل الجهة الجديدة أحد الأوراش الاساسية، بالإضافة إلى إنجاح الاندماج السلس بين الجهتين. وأضاف أن إعداد برنامج تنمية جهوي يعد أولوية ثانية في إطار تصور تنمية الجهة، ترتكز على الاستفادة من كل مؤهلات الجهة التي تزخر بها من أجل تعزيز التنمية وتقليص الفوارق بين المناطق الجهة في إطار عمل تشاركي مع السلطات ومختلف الفاعلين المؤسساتين والخواص. وأخبر السكال، على هامش الحفل، أن الأسبوع المقبل سيعرف تبادل السلط مع رئيس جهة الغرب اشراردة بني يحسن، مشيرا إلى أنها محطة عادية في إطار مسلسل وسياق دستوري وقانوني جديدأولوية يعطي صلاحيات أوسع للجهات. وتقدم عبد الصمد السكال الرئيس المنتخب للجهة الجديدة بالمناسبة بالشكر لوالي جهة الرباط ونوه بتدبيره للمرحلة في كل محطاتها، مشيرا للدعم الذي لقيه منه منذ انتخابه رئيسا للجهة. وأوضح عبد الصمد السكال في كلمة أثناء تسليم السلط أن الجهة اليوم قائمة بهياكلها ومؤسساتها وأن التحولات توجد في القوانين وفي البناء المؤسساتي، مشيرا إلى أن المرحلة انتقالية وجب تدبيرها. وأضاف أنه "مع بداية السنة المقبلة يكون الانتقال إلى بناء مرحلة جديدة في مسار الجهوية المتقدمة كما أرادها الملك نصره الله، وكما تمت ترجمتها في القانون التنظيمي للجهات". وشكر سكال كافة الموظفين ومصالح الجهة على تجندهم. ومن جانبه تقدم برقية الرئيس السابق لجهة الرباطسلا زمور زعيير بالشكر لأعضاء المجلس السابق، مذكرا بتحديات المرحلة وما عرفه مسلسل التوجه نحو الجهة من إكراهات وصعوبات البداية. وأكد على الإرادة لصنع النجاح وليست الموارد المادية فقط ، ونوه بتحمل الأجيال الصاعدة للمسؤولية قائلا " نعتز بكل الاطر والشباب منها تحديدا" ، وأعرب عن استعداده للمساعدة "سنكون بجانبهم إن شاء الله".