بمجرد ما أعلنت أحزاب التحالف الحكومي عن إسناد عمودية مدينة الرباط إلى حزب العدالة والتنمية الذي حل في الرتبة الأولى من حيث عدد المقاعد في شخص محمد صديقي، بدأت أسئلة كثيرة تطرح حول من يكون صديقي الذي اختاره حزب بنكيران لتدبير شؤون الرباطيين خصوصا أنه وجه غير معروف إعلاميا. "الرأي" تواصلت مع صديقي وكشف لها أنه كان مع حزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه، بل أكثر من ذلك كان أحد أعضاء جمعية الجماعة الإسلامية التي تأسست سنة 1983، قبل أن تسمي نفسها حركة الإصلاح والتجديد التي اندمجت سنة 1996 مع رابطة المستقبل الإسلامي وتطلقا على التنظيم الجديد حركة التوحيد والإصلاح. وأبرز صديقي أنه شغل عدة مسؤوليات في حزب العدالة والتنمية منها " عضويته في الإدارة العامة للحزب، وترؤسه لجمعية مهندسي العدالة والتنمية، بالإضافة إلى عضويته في المجلس الوطني للحزب. وأفاد صديقي أنه شغل منصب مستشار الحزب في مقاطعة أكدال الرياض منذ 2003 إلى غاية 2015، كما أنه مستشار أيضا بمجلس المدينة منذ نفس السنة، بالإضافة إلى كونه نائب لرئيس جهة الرباط منذ سنة 2009. وأضاف صديقي في حديثه مع "الرأي" أنه حصل على دبلومين في الهندسة، الأول من المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، والثاني من المدرسة المحمدية للمهندسين، بالإضافة إلى ماستر في تدبير المؤسسات العمومية من مؤسسة ESSECبفرنسا.