تتواصل في هذه الأثناء احتجاجات ساكنة كلميم أمام مقر جهة كلميم-واد نون لليوم الثالث على التوالي ل"المطالبة باحترام إرادة الناخبين و رحيل الفساد"، بعد الحديث عن اختطاف عضوين من حزب التجمع الوطني للأحرار ساعات قليلة قبل إعلان تحالف مكون من أحزاب "الحمامة" و "الميزان" و "المصباح" لتسيير بلدية كلميم. ذات الأحزاب المشكلة للتحالف أصدرت بلاغا يومه الثلاثاء أعلنت فيه عن "الاتفاق النهائي على تشكيل تحالف مشترك، مع البدء الفعلي في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية المعمول بها استعدادا لتشكيل المكتب المسير لبلدية كلميم". من جهة أخرى أفادت مصادر عليمة لجريدة "الرأي" المغربية أن ائتلافا آخر قد تشكل على مستوى الجهة يضم بالإضافة إلى التحالف الثلاثي حزبي الأصالة و المعاصرة و الإصلاح و التنمية من أجل منح رئاسة الجهة للوزيرة مباركة بوعيدة ب 24 صوتا و قطع الطريق على عبد الوهاب بلفقيه، الرئيس السابق لبلدية كلميم. هذا و قد تداولت منابر إعلامية محلية خبرا مفاده أن مرشح استقلالي كان محسوبا على المعارضة في المجلس السابق قد تعرض لمحاولة تصفية جسدية نجا منها بأعجوبة بعد اعتراض طريقه بسيارة رباعية الدفع أثناء عبوره لفج "إكني امغارن"-40 كلم شمال كلميم- خلال عودته يوم أمس الاثنين إلى مدينة كلميم، وقد ترتب عن الحادث خسائر مادية.