أقصي يوم أمس المنتخب المغربي الأولمبي وسط ذهول الشارع المغربي بهدفين لصفر في اللقاء الذي احتضنه ملعب رادس بالعاصمة تونس. أبناء بنعبيشة كانوا خارج "الفورمة"، و غاب عنهم التركيز في كثير من أطوار اللقاء خاصة الشوط الأول الذي شهد تفوق تونسي، حيث أضاع نسور قرطاج 3 محاولات سانحة في الشوط الأول، مقابل استيقاظ العناصر الوطنية في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء . وفي الشوط الثاني دخل نسور قرطاج عازمين على تدارك هدف الذهاب الذي تخلف به التونسيين، ليسجل أبناء ماهر الكنزاري هدف أول عن طريق أدم الرجايبي في الدقيقة 56 تبعتها ضربة جزاء ضائعة، تم هدف ثاني في الدقيقة 68 عن طريق هيثم الجويني قضى على أمال المنتخب المغربي . وعاتب الجمهور المتتبع و طاقم التقني للمغرب سوء الأداء التحكيمي الذي كان في نظر المختصين هزيلا و لا يشرف القارة الإفريقية، حيث طرد الحكم الموريتاني محمد حمادة اللاعب بدر بنون ثم أعلن عن ضربة جزاء خيالية في نظر الكثير من المختصين في التحكيم . وانتهى مع نهاية صافرة الحكم مشوار التصفيات الأولمبية للمنتخب المغربي الذي رغم تألقه في دورة تولون الودية الدولية وحلوله وصيفا إلا انه خرج من التصفيات المؤهلة لأولمبياد ريو دجانيرو، ليخلف رفاق أنس الاصبحي الموعد الهام مع الاولمبياد، حيث شارك المغاربة في النسخة الماضية من الألعاب الاولمبية 2012 بلندن والتي قادها الهولندي بيم فيربيك ، وشهدت الدورة خروج المنتخب الاولمبي من الدور الأول.