علمت "الرأي" من مصادرها أن تمت صفقة سياسية بين حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وعدد من الحركيين تهدف إلى الإطاحة بمحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، والمرأة القوية في حزبه حليمة العسالي، ووزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين. وأفادت مصادر "الرأي" أن تيار داخل حزب الحركة الشعبية توجه إلى قيادة حزب الاستقلال لتنفيذ الاتفاق المذكور، وهو ما استجاب له شباط على الفور، ومن مؤشرات ذلك تقول المصادر اقتحامه لمعاقلهم الانتخابية، ومهاجمتهم انطلاقا من أخطائهم في تدبير الشأن العام. وأفادت المصادر ذاتها أن شباط تربطه علاقة وطيدة بعدد من كبار الحركة الشعبية، وعلى رأسهم المحجوبي أحرضان الذي كان أول من هنئه على قيادة الحزب. وأضافت ذات المصادر أن ذات التوجه طلب من عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة وضع يده في يدهم من أجل الإطاحة بالثلاثي المذكور، إلا أنه رفضه ذلك، لأن همه الحفاظ على لحمة الأغلبية تقول المصادر.