كشف عبد السلام أحيزون رئيس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، أن عدد زبناء المجموعة بلغ إلى حدود الثلاثين من يونيو الماضي 51 مليون زبون عبر العالم، محققة بذلك نسبة نمو بلغت 32 في المائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية حيث لم يكن هذا العدد يتجاوز 38.4 مليون زبون. وعزا عبد السلام أحيزون، خلال ندوة صحفية عقدها الجمعة الماضي بالرباط، لتقديم نتائج المجموعة برسم النصف الأول من سنة 2015، سبب هذا النمو في حظيرة زبناء مجموعة اتصالات المغرب، إلى انضمام ستة فروع إفريقية جديدة للمجموعة في كل من الكوت ديفوار والبنين والطوغو والغابون والنيجر وإفريقيا الوسطى إلى جانب "بريستيج تيليكوم"، والتي التحقت بمجموعة اتصالات المغرب منذ شهر يناير من العام الجاري. وأوضح رئيس الإدارة الجماعية، أن المجموعة حققت نمو ملحوظا في جميع الشركات التابعة لها بنسبة 8.6 في المائة على أساس مقارن، مشيرا إلى أن المجموعة تمكنت إلى حدود نهاية شهر يونيو الماضي من تحقيق رقم معاملات بلغ 16.583 مليون درهم، أي بزيادة بلغت 13.9 في المائة، مقارنة مع النصف الأول من السنة الماضية، وذلك بفضل اندماج الفروع الإفريقية الستة الجديدة، والتي سجلت بدورها نسبة نمو وصل إلى 6556 مليون درهم أي بمعدل 55.7 في المائة، مشيرا إلى هذا الرقم يبقى مستقرا بسبب التراجع الطفيف في رقم معاملات المجموعة بالمغرب الذي بلغ 2 في المائة مقابل الارتفاع الملحوظ في قيمة معاملات المجموعة الدولية بنسبة 5.3 في المائة. وذكر رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب، أن النتائج يعود جزء منها إلى النمو الإيجابي الذي عرفه الهاتف الثابث والانترنيت الذي سجل ارتفاعا بنسبة 6.8 في المائة، مبرزا أيضا الدور الإيجابي لإطلاق الخدمة الجديدة للأنترنيت 4G، الجيل الرابع، التي قال عنها إن الهدف منها هو تقديم جودة أحسن للزبناء بسرعة صبيب بخمسين في المائة من دون تغير شريحة الهاتف ودون الزيادة في تسعيرة الأنترنيت، التي تعتبر الأقل عبر العالم، مشيرا إلى إطلاق خدمة الجيل الرابع ونمو الألياف البصرية يعززان الريادة التاريخية لمجموعة اتصالات المغرب. وأوضح في السياق ذاته، أن عدد زبناء الهاتف الثابث سجل معدلا تاريخيا حيث وصل عدد المشتركين في الهاتف الثابت إلى حدود نهاية شهر يونيو 2015 إلى مليون و 543 ألف مشترك مقابل مليون و 444 مليون مشترك السنة الماضية.