لأكثر من عقدٍ من الزمن، سافرت الشابة الأميركيّة "بلوت" (28 عاماً) في أنحاء الولايات المتّحدة الأميركيّة لإرضاء رغبات مصاصي الدماء، الرجال والنساء، الذين يعتقدون أنّهم بحاجةٍ إلى الدماء كي يعيشوا. وتواعد "بلوت" حالياً رجلاً يُدعى مايكل (43 عاماً) من ولاية تكساس وتسمح له "بأخذ" دمائها كي يحصل على الطاقة اللازمة للاستمرار ويلتقي الإثنان مرتين في السنة لأداء هذه الطقوس الغريبة. وذكرت صحيفة ميرور البريطانيّة أنّ "بلوت" تُطلق على نفسها لقب "البجعة السوداء" التي ترمز إلى الشخص الذي يتطوّع بتقديم دمه لمصاصي الدماء. وتقول الشابة "تأثرت منذ صغري بمصاصي الدماء ووجدت كتاباً عنهم في خزانة شقيقتي ما جعلني أتعلّق أكثر بهم". والتقت "بلوت" مايكل قبل سنتين في احتفالٍ لمصاصي الدماء في تكساس. وعلى عكس الأفلام التي تُظهر مصاصي الدماء يغرسون أسنانهم الحادّة في أعناق ضحيّتهم، تقول "بلوت" إنّ العمليّة نظيفة جداً وآمنة ولا تتمّ إلا برضى الطرفين. وتُحدث الشابة جرحاً صغيراً في جسمها لإخراج الدمّ باستخدام شفرة حادّة.