يبدو أن الشيخ عبد الحميد أبو النعيم، لا يزال ثابتا على موقفه الذي أثار جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة، بعد تكفيره لادريس لشكر، وصافا ما "أشيع"، في بعض الصحف عن اعتذاره للشكر وعصيد، ب"الأكاذيب والافتراءات"، التي نشرها "إعلام المسيح الدجال من الجرائد الزائغة والمجلات المنحرفة عن مناهج الحق". وقال أبو النعيم في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن ما جاء في إحدى الصحف نهاية الأسبوع الماضي، فيما يتعلق بي - أي عبد الحميد أبو النعيم - فلا أساس له من الصحة فلم يسبق لي أن التقيت بأي جريدة أو مجلة أو غيرها من إعلام المسيح الدجال وكل ما ذكروه إفك وبهتان، حسب تعبيره. وأضاف الشيخ السلفي، أن "الفرية العظمى والكذبة الكبرى هو زعمهم أني تراجعت عن أقوالي المدعمة بالكتاب والسنة والإجماع المتيقن وأنني اعتذرت إلى لشكر وعصيد"، متهما الأول ب"الطعن في الأحكام الشرعية القطعية"، وأما الآخر فقد "شتم النبي صلى الله عليه وسلم غير ما مرة في مواضيع مختلفة ويطعن في شريعة الرحمان علانية". وتابع أن "أقوال الرجلين محاربة صريحة للقرآن الكريم وللنبي العظيم، فكيف أعتذر لهما وهما يحاربان الله ورسوله ودينه الحق"، معتبرا أن "من اعتذر لأمثال هؤلاء فقد خان الله ورسوله ودينه الحق ولا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر التوادد مع من حاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وإلا كان معهم في الأذلين لأن مناصرة الباطل باطلة والاعتذار لأهل الضلال ضلال". وأشار إلى أن "الاعتذار يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي شتم في بلاد المسلمين وسط علماء الأمة ورجالها وأبرارها وفجارها وكبارها وصغارها".