تتجه الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي إلى التحالف أيضا على مستوى الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية، المقررة في 04 شتنبر المقبل، من أجل تشكيل مكاتب مجالس الجماعات والجهات. ووفق مصادر متطابقة، فإن الأمناء العامين للأحزاب المشكلة للأغلبية، العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية قد يشكلون هيئة مشتركة للتنسيق بينهم في الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، وبالتالي تنزيل التحالف من المركزي إلى المجالي. وتقوم فلسفة التنسيق بين عبد الإله بنكيران ونبيل بنعبد الله، وامحند العنصر، وصلاح الدين مزوار، وفق مصادر "الرأي"، على دعم أحزاب الأغلبية للحزب الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات، حيث يكون للحاصل على أكبر عدد من الأصوات كرسي الرئاسة، ويشكل معه الباقون المكتب، في حالة إذا ما تصدرت أحزاب الأغلبية نتائج الانتخابات على مستوى الجماعات والجهات من طبيعة الحال. مصادر أخرى، قالت ل"الرأي" إن بعض أحزاب الأغلبية خيرت بعض من يرغبون في الترشيح برمزها بين التحالف مع مرشحي باقي أحزاب التحالف او البحث عن حزب آخر للترشح باسمه.