طردت المديرية العامة للأمن الوطني ستة رجال أمن، بعد اتهامهم ب"الوساطة" في الدعارة لخليجيين، كانوا مقيمين بأحد فنادق الدارالبيضاء، حيث كان العناصر الستة من رجال الشرطة يوفرون لهم الحماية رفقة بائعات الهوى من إحدى العلب الليلية بالمدينة إلى الفندق الذي يقيمون فيه. وأوردت جريدة المساء في عددها ليوم الأربعاء 26 يونيو، أن قرار توقيف الأمنيين الستة، بينهم اثنان من "فرقة الدراجين"، بعد الاستماع إليهم من طرف لجنة خاصة في كل من أمن ولاية البيضاء والمديرية العامة للأمن الوطني . وأضافت الجريدة، أن المتهمين أنكروا التهم الموجهة إليهم، وصرحوا بأنهم لم يتوسطوا في الدعارة، و إنما حاولوا تخليص مواطنين خليجيين من أيدي بعض المنحرفين وبعض الفتيات المشتبه فيهن بترصد الخليجين للمتعة. غير أنهم اعترفوا بضمان للمواطنين الخليجيين مباشرة بعد خروجهم إلى غاية وصولهم إلى الفندق الذي يقيمون فيه. وذكرت المساء، استنادا إلى معطياتها، أن عناصر الأمن الوطني الستة، تسلموا مبالغ لا تتجاوز 1500 درهم لكل واحد منهم من الخليجيين، نظير "الخدمة" التي قدموها لهم. وقرر المجلس التأديبي للمديرية العامة للأمن الوطني، طردهم من وظيفتهم بعد تجريدهم من زيهم الرسمي وأسلحتهم الوظيفية.