قرر المجلس التأديبي للمديرية العامة للأمن الوطني طرد ستة رجال أمن من وظيفتهم وتجريدهم من زيهم الرسمي وأسلحتهم الوظيفية ، بعد اتهامهم ب"الوساطة" في الدعارة لخليجيين، كانوا مقيمين بأحد فنادق الدارالبيضاء، وهو ما انكره المعنيون الذين صرحوا بأنهم لم يتوسطوا في الدعارة، و إنما حاولوا تخليص مواطنين خليجيين من أيدي بعض المنحرفين وبعض الفتيات المشتبه فيهن بترصد الخليجين للمتعة. غير أنهم اعترفوا بضمان للمواطنين الخليجيين مباشرة بعد خروجهم إلى غاية وصولهم إلى الفندق الذي يقيمون فيه. وحسب بعض المصادر فان عناصر الأمن الوطني الستة، تسلموا مبالغ لا تتجاوز 1500 درهم لكل واحد منهم من الخليجيين، نظير "الخدمة" التي قدموها لهم.