لا أستغرب للصين، عندما تَصْنَعُ الدمى الجنسية، والأعضاء التناسلية الذكرية، فلا ذنب بعد الكفر ........ لكن أتفاجئ ،حين تصبح، بعض الدول العربية والإسلامية ،سوقا نشيطة ،لهذه الأشياء !!! لا أستغرب ،حين يُعْلَنُ ،في إحدى الدول الغربية، عن يوم بالملابس الداخلية ..... ..... لكن أنبهر كل يوم، حين تجدني، أرى أقرب من هذا الأمور، في بُلداننا العربية والإسلامية !!! لا أستغرب ، إذ أجد نساء "فيمن" ،يظهرن عراة، في بلدانهم الغربية .......... لكن أستحي أن أرى، مِنْ بنات جِلْدَتنا ،مَنْ تُشِاطِرُهُنَّ، الفِكْرِ والتطبيق !!! لم أستغرب ،للهالكة العاهرة (أنيا ليوسيكا )التي عزمت ،عن مضاجعة ألف رجل في العالم ........... لكن صُدِّمْتُ ،أن تبدأ خُبْثها ، من العراق، والكويت، و الإمارات ،و قطر،لِتُفَكِّر في الأردن ،و تونس، ومصر، والمغرب !!! لا تَهُمُّنِّي ، تصريحات رؤساء الدول الأجنبية ،إذ تَحْمِلُ نبرة حرب ،على الإسلام .......... لكن يُحَطِّمُني ، وجود من هم جلسوا على الكراسي، بصبغة دينية ،ويحاربون الإسلام ماديا ،ومعنويا !!! لا تُرْعِبُنِي ، تصرفات (السيسي) المجرم ، في مصر ،إذ طريق النصر، مليء بالابتلاءات........ لكن يُخْزِّينِي ، أن أرى حزب الزور، قد مَدَّ اليد، للمساعدة ،والمؤامرة !!! أستغرب ،لما أجد دولة "البيرو" تعاقب العاهرات ،بائعات الهوى، وتَتْبَعُهُنَّ في الملاهي الليلية، بالضرب، والركل ،والإهابة ........ لكن أَتَعَجَّبُ ، للمساحة الكبيرة ،التي أعطيت للمومسات ، في الدول العربية ،والإسلامية !!! أستغرب ، حين تُسَّنُّ ، قوانين منع التدخين، في المرافق العامة ،في البلدان الغربية ..... في حين يُبْحَثُ ،عن سن قانون ، زرع القنب الهندي (المخدرات ) في دولنا العربية والإسلامية!!! والتناقضات ،والمتعارضات ، كثيرة ومستمرة ، في بُلداننا العربية ،والإسلامية ،فلم نعد ندري : أنحن أحياء ،أم أموات ؟؟هل نحن مخيرون، في اختياراتنا ، أم مسيرون ،من طرف العلمانيين ؟؟ هل ما أصبح يُمَّيُّزنا ،عن البلدان الغربية، هو رفع الأذان جهرا ؟؟هل نحن فعلا نعيش أحرار كرماء ؟