هاجم الصحافي المصري بقناة "الجزيرة" القطرية، أحمد منصور، بقوة الصحافيين والسياسيين المغاربة الذي قال إنه حاولوا تشويه سمعته ب"المرتزقة الفاسدين"، ودافع في المقابل عن "أطراف" في حزب العدالة والتنمية، في إشارة إلى حامي الدين عبد العلي، عضو الأمانة العامة للبيجيدي، قائلا إنها "معروفة بالاستقامة وفضح الفساد والمفسدين". وقال منصور، في تدوينة مطولة عنونها ب"فضيحة كبرى للإعلاميين والسياسيين المرتزقة الفاسدين في" المغرب"، (قال): "رغم أن عادتي ومنهجي ألا أرد على من ينالني بسوء أو افتراء أو كذب وأتجاهل الجميع ترفعا واحتقارا لهم في كثير من الأحيان، إلا أن صراعا سياسيا بين أطراف مغربية معروفة بالفساد والعفونة من جهة وأطراف أخرى من حزب العدالة والتنمية معروفة بالإستقامة وفضح الفساد والفاسدين من جهة أخرى، تحول بإيحاء من هؤلاء السياسيين الفاسدين لبعض الإعلاميين المرتزقة الفاسدين إلى محاولة للنيل مني وتشويه سمعتي". وأضاف الصحافي الشهير: "أقول لهؤلاء المرتزقة الفاسدين: في ظل التعاطف الدولي والاحترام الذى حظيت وأحظى به، لاسيما بعد توقيفي في المانيا، لم تجد الصحف الصفراء في المغرب التي يديرها بعض الساقطين والقوادين وسفلة السفلة من سياسيين وإعلاميين ممن يعيشون في المستنقعات ويقتاتون على المحرمات والرذائل وأعراض الناس، ومعهم أشباههم في مصر الذين انضموا إليهم وتناغموا معهم سوى ان يحاولوا النيل مني ومن بعض السياسيين المغاربة الشرفاء، الذين يفضحون اللصوص والمرتزقة، الذين ينهبون أموال الشعب ويسرقون مقدراته وينسجوا قصصا من وهم خيالهم المريض وترويج أجهزتهم الفاسدة التي تنال من أعراض الشرفاء وسمعة محاربي الفساد والرذيلة". واستطرد أحمد منصور، مخاطبا الصحافيين والسياسيين المغاربة الذين استهدفوه، :"وحتى لو افترضت أن ما ذكرتموه من سوء القول عني صحيح هل أصبح الزواج من المغربيات فضيحة ورذيلة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بهن فضيلة تنشرونها وسلوكا تمارسوه وتروجون له وتدعون إليه يا أهل الفتنة والرذيلة والفحش والفساد وانعدام الرجولة؟". وتساءل الصحافي المصري أيضا: "أين أنتن يا نساء المغرب الشريفات العفيفات لتقمن بالرد والذود عن شرفكن وعرضكن وسمعتكن وعن هذه الحملات المشبوهة من هؤلاء الفاسدين المرجفين الذين يشوهون صورة المرأة المغربية ويريدون تحويلها الى سلعة تباع وتشترى؟"، مضيفا: "لماذا لا تنتفضن ضد هذه الهجمة الشرسة لتشويه سمعتكن وتقمن بالرد على هؤلاء الفاسدين المرجفين؟ هل أصبح الزواج بكن رذيلة وفضيحة بينما الزنا وارتكاب الفواحش بكن هو الفضيلة التي يروج لها هؤلاء الفاسدون الأراذل الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا". ونوه صاحب برنامجي "بلا حدود" و"شاهد على العصر" بالمغرب وأهله، وقال: "والله ما عرفت من أهل المغرب إلا شرفاء الناس ورجالهم الأفاضل الذين أعتز بمعرفتهم وصحبتهم وصداقتهم وعفتهم وحسن سلوكهم وسيرتهم وأكن لهم كل احترام وحب ومودة وتقدير"، وهاجم في المقابل من وصفهم بالفاسدين قائلا: "أما الفاسدون المفسدون المرجفون ناشروا الرذيلة والفواحش فحد الله بينى وبينهم". وخاطب أحمد منصور مجددا من "حاولوا النبيل منه" من الصحافيين، وقال: "أنتم وأمثالكم ممن يرتدون ثوب الصحافة والإعلام لستم سوى مجموعة من المرتزقة والأفاقين والشواذ وشذاذ الآفاق عبيد أسيادكم.. أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التي تعيش في المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتي هذه وأضعكم تحت حذائي".