أصدر الملك محمد السادس، ظهيرا بإنشاء مؤسسة للعلماء الأفارقة، بالعاصمة الرباط، رغبة منه في "المحافظة على وحدة الدين الإسلامي في صد التيارات الفكرية المتطرفة" وحسب الظهير، فإن إنشاء هذه المؤسسة، التي يرأسها الملك محمد السادس، جاء "رغبة منه في المحافظة على وحدة الدين الإسلامي في صد التيارات الفكرية والعقدية المتطرفة، وفتح فرص لتبادل الآراء بين علماء القارة الأفريقية، وتنمية مدارك الناس العلمية والمعرفية" وأشار الظهير إلى أن مؤسسة العلماء الأفارقة غير الربحية، تسعى ل "توحيد جهود علماء المغرب، وباقي الدول الإفريقية لخدمة مصالح الدين الإسلامي، وفي مقدمتها التعريف بقيمه السمحة ونشرها، وتشجيع الأبحاث والدراسات في مجال الفكر والثقافة الإسلامية."