يشكل مفاعل ديمونة النووي خطرا على البشرية .ودالك لأنه دخل مرحلة الخطر الاستراتيجي بسبب انتهاء عمره الافتراضي سنة 1994 .ونظرا كدالك إلى تصدع جدرانه وسقف أساساته .الشيء الدي يجعل منه كارثة نووية في أي لحظة .دون إن ننسى إصابة الكثير من سكان المناطق المحيطة به والعاملين فيه بأمراض السرطان بسبب ما تسببه الإشعاعات . . ويقع المفاعل بصحراء النقب جنوبي أراضي فلسطين 1948 المحتلة .انشأ سنة 1957 بناء على اتفاقية سرية بين إسرائيل وفرنسا حيث بدأ الاشتغال به سنة 1963 .وهو يشغل 2700 خبير وتقني حسب المعلومات التي نشرت سنة 2007, 150 موظف فقط من يحق لهم الدخول للأقسام الحساسة . ويعتبر مفاعل ديمونة مفاعلا نوويا ومصنعا لإنتاج البلوتونيوم 40 كيلوغراما سنويا ,واليورانيوم 8 كيلوغراما في الشهر ,وعشرة قنابل سنوية , إضافة إلى مكونات أخرى ضرورية لإنتاج القنبلة الدرية . لكن ما موقف الوكالة الدولية للطاقة الدرية من هدا المفاعل والدي تقدر ترسانته النووية بين 75 130 رأسا نوويا حسب الاستخبارات الأميركية .أليس من مهامها القيام بعمليات تفتيش والتحقيق أم أن إسرائيل استثناء من عمل هده لوكالة